في عام 2002، التقى أندريه وكاتيا في مدرسة المسرح البصري في القدس. وبالتعاون مع أصدقاء من الموسيقيين والمصممين، بدأوا معًا في إنشاء عروض في الشوارع تعتمد على التهريج والموسيقى الحية ومسرح الدمى.
في عام 2005، تم إرسال المشروع النهائي للمجموعة في المدرسة لأداء جولة في الخارج، مما يمثل حجر الأساس في إنشاء مسرح كوم كوم.

مرت السنين وكبرنا شيئا فشيئا. تغيرت الناس عدة مرات، وقمنا بنقل عدة شقق، واليوم نحن في منزلنا الجديد في ياد حروتسيم 4، المبنى القديم لمدرسة المسرح البصري، حيث بدأ كل شيء.

تعتمد عروض مسرح كيتل على البعد البصري وتؤكد على الأدوات الفنية المتعددة الأوجه. من خلال لغة شعرية من الرموز والأشكال والألوان والدمى، نلمس أرواح الأطفال,الشباب والكبار من مختلف السكان في كل مكان في العالم، ونسد الاختلافات الثقافية واللغوية.

باستثناء العروض، نقوم أيضًا بإنشاء مساحات تفاعلية تدعو كل طفل وفتاة وبالغ للعب والمشاركة بالنشاطات الفنية. من خلال المشاركة النشطة والمستمرة، نحن نتواصل مع الجمهور، نقوم بتجارب معهم، نتعلم معهم، ونغوص لبضع ساعات في عالم مشترك من الخيال والإبداع.

يفتخر مسرح كوم كوم بكونه مسرحًا مبتكرًا وأصليًا لا يتنازل عن الجودة. يتكون فريقنا من نساء يتحدثن لغات مختلفة ويأتون من خلفيات مختلفة، وكل واحدة منهن تترك بصمتها على الأعمال وتلتقي بالجمهور بطريقة أو بأخرى.